- تتعدد الأسماء، ويتناوب النجوم، وتهتز الشباك، لكن يبقى نجم ديربي الهلال والنصر ساطعاً في سماء العاصمة الرياض، لا يهزمه الزمن، ولا يفقد بريقه مع لمعان غيره، ولا تسقط أوراق أشجاره المثيرة والممتعة مع بزوغ أغصان غيره؛ لأنه باختصار فريد من نوعه لانه شهد تألق ...
¿¿ نعم، تدثر البعض بالصمت في السنوات الأخيرة، وظن الجميع أن فصول الرواية فقدت رونقها من كثرة التكرار حتى حفظها الجميع عن ظهر قلب، ولكن اللحظة التي لم تنم في ملف القضية بقيت كالنهر الممتد في أوردة الصمت لكل المناسبات، فهي تنتظر محطة لإشعالها من ...
¿¿ كعادة سنوية للاحتفاء بالأبطال، وفي بادرة ولفتة تستحق أن نتوقف عندها كثيراً وسط القصور الإعلامي والجماهيري للألعاب المختلفة والفردية، تضيء سماء محافظة القطيف بأمسية لأهل الإنجاز يرعاها المحافظ لأبطال ونجوم سطروا الإبداع محليا وخليجيا وعربيا وآسيويا، وحققوا الذهب وصالوا وجالوا في رفع راية الوطن ...
- لا أعرف لماذا نسكن الماضي الجميل، كلما أردنا أن نكتب عن مواجهات الساحل الشرقي، فننسى الحاضر ونتغنى بالحقبة التي تراقصنا فيها فرحا وطربا وإنجازا ومستوى وجماهير تغطي المدرجات عن بكرة أبيها.
- حالنا لا يختلف اليوم عن دغدغة مشاعر الماضي عندما نسرد الأحرف لمواجهة الاتفاق ...
¿¿ رائحة البوح.. سيوف جائعة.. وخناجر عطشى.. وجنازة محمولة تتقاذفها السهام!!
¿¿ يسأل.. من علم النورس فن البوح؟
¿¿ ويأتي الجواب بصيغة السؤال.. كيف ألجم مزامير التملق؟!
¿¿ النوائح هبت بواكي في ملحمة (الانتخابات) وعدو الأمس صديق اليوم.
¿¿ تلك السيوف استفاضت بحبرها الأسود في رسم التجاعيد لبعض الوجوه.
¿¿ ...
لا نعرف كيف قادنا الزمن للسباحة في بحيرة اللامبالاة، فلم تعد المبادئ هدفا، ولا الأخلاق عنوانا، إلا من رحم ربي، وفي شارعنا الرياضي تجد قول المتنبي ماثلا أمامك (وتعظم في عين الصغير صغارها.. وتصغر في عين العظيم العظائم).
أستطيع الجزم، بأن ثقافة تحويل (الحبة إلى قبة) ...
¿¿ نبض الشارع السعودي يتدفق من كل حدب وصوب.. يتدفق روعة وإحساسا ومشاعر تعزف بالأهازيج، وصوتا يغرد أجمل من كل الأغاني والأناشيد. ¿¿ الأخضر السعودي أصبح لغة جميلة مبهرة، فيها كلمات تحمل معنى كبيراً، وحروفاً تتناغم، وأمواجاً تتراقص، وجماعية أداء كأنك تشاهد سركاً، وفرقة موسيقية ...
** أعرف جيدا لغة الإبداع في كرة اليد، فقد سبحت في هذا النهر كثيرا على مستوى المنتخبات والأندية والإثارة والندية، وحتى على المستويين الإعلامي والجماهيري.
** لكنني في مواجهة النور السعودي والجيش القطري مساء أمس، أنصت للغة الإبهار التي تخطت محطة الإبداع.
** ولا يمكن تصنيف ما ...
¸¸ بعض الأحيان تشعر أن الكلام الزائد ناقص، في منظومة العدل، ومبدأ إعطاء كل صاحب حق حقه كاملا إنصافا وأخلاقا ومهنية.
¸¸ انتابني هذا الشعور عندما انحرفت محبرتي عن المجنونة الكبيرة، واتجهت عبر بوصلة الأصغر منها حجما وشباكا وملعبا ومدرجا.
¸¸ وعندما نعرج على كرة اليد هذه ...
حتى الصبر.. اشتكى من صبره
تقاذفته أمواج النقد هنا وهناك
وقارب السهام رسا في مينائه
رجمات الحرف كان لها وطن
وعواصف الزمن كان لها شجر
لكنه صمد.. لم ينحن..
لم يرفع الراية البيضاء..
تماما كقامته وقف:
كالنخيل الباسقات!!
¸¸¸¸
فن الصمت عنوانه الدائم
يسكن في شارع الدبلوماسية
في حي الأدب والبلاغة
في مدينة شعارها ...